معناي وحدت وجود از ديدگاه آیت الله منتظری

‏بلي حقيقت وجود حقيقت واحدي است كه داراي مراتب و درجات‏ ‏مي‎باشد. مراتبي از قبيل كمال و نقص ، غنا و فقر، وجوب ذاتي و امكان‏ ‏فقري . و وجودات خارجي نمي توانند حقايق متبايني باشند، زيرا مفهوم‏ ‏وجود مفهوم واحدي است كه از مجموع موجودات انتزاع مي‎شود و مفهوم‏ ‏واحد را نمي توان از حقايق متبايني انتزاع نمود.
‏سؤال : پيرو سؤالي در مورد نظريه "وحدة الوجود"، معظم له در پاسخ‏ ‏فرموديد:
‏ ‏"قد تقرر في الحكمة الالهية المتعالية بما لا مزيد عليه من البراهين أن لا‏ ‏موجود مستقل في الموجودية الا الله الواحد القهار و كل ما سواه مما يطلق‏ ‏عليه اسم "الموجود" فهو تعلقي الذات و الوجود به ، بحيث لو انفرض محالا‏ ‏أن لا يكون الله سبحانه موجودا أو يكون موجودا و انقطع عليه فيضه و التفاته‏ ‏الوجودي الي مستفيضه ، فني ما سواه و صار عدما و معدوما مطلقا، فالله‏ ‏سبحانه هو الوجود و الموجود الحقيقي القائم بذاته المقيم لغيره و ما سواه‏ ‏رشحات و لمعات لنوره هالكة الذوات في انفسها دونه ، كل شي هالك الا‏ ‏وجهه ، فان اريد بوحدة الوجود هذا المعني و أن الموجود المستقل في ‏ ‏النظام الكياني واحد لا شريك له و غيره روابط محضة اليه متعلقة الهوية به ،‏ ‏فهذا الرأي لايخالف شريعة و لا عقلا سليما".
‏ ‏در اين مورد اين سؤال مطرح مي‎شود كه : آيا معني اين جمله اين است كه‏ ‏موجودات در وجود با خداوند (واجب الوجود) يكي هستند؟
‏ ‏
‏ ‏جواب :
‏ ‏بسمه تعالي
‏ ‏با سلام و تحيت
‏ ‏السلام عليكم و رحمة الله ، و بعد فلا يخفي ان حقيقة الوجود حقيقة‏ ‏واحدة ذات مراتب متفاوتة بالكمال و النقص ، و الغني و الفقر، و الوجوب‏ ‏الذاتي و الامكان الفقري . و ليست الوجودات الخارجية حقائق متباينة لان‏ ‏مفهوم الوجود مفهوم واحد يفتزع من الجميع و المفهوم الواحد لاينتزع من‏ ‏حقايق متباينة .
‏ ‏بلي حقيقت وجود حقيقت واحدي است كه داراي مراتب و درجات‏ ‏مي‎باشد. مراتبي از قبيل كمال و نقص ، غنا و فقر، وجوب ذاتي و امكان‏ ‏فقري . و وجودات خارجي نمي توانند حقايق متبايني باشند، زيرا مفهوم‏ ‏وجود مفهوم واحدي است كه از مجموع موجودات انتزاع مي‎شود و مفهوم‏ ‏واحد را نمي توان از حقايق متبايني انتزاع نمود.
‏ ‏والسلام عليكم و رحمة الله .